سورة العلق 2
الآيات الكريمة (9-19)
﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ﴾ ألا تعجب ممن ينهى عباد الله عن طاعة الله.
﴿ عَبْدًا إِذَا صَلَّى ﴾ فينهى عن الصلاة لله كما فعل أبو جهل مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
﴿ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى ﴾ أرأيت إن كان هذا العبد الذي نهى عن الصلاة على هدى من الله.
﴿ أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى ﴾ فكيف عن ذلك ينهاه؟ فإن الآمر بالصلاح حقه أن يعان ويساعد لا أن يحارب ويجاهد.
﴿ أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ﴾ أرأيت إن كان هذا الناهي مكذبًا بالخبر متوليًا عن الأمر.
﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ ألم يعلم أن الله يرى ما يفعل ويبصر ما يعمل.
﴿ كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَاً بِالنَّاصِيَةِ ﴾ ليس الأمر كذلك، والله لئن لم يترك هذا الشقي محاربته للحق وأذاه للرسول لنأخذن بناصيته أخذًا عنيفًا ونجذبه جذبًا شديدًا ثم لننبذنه في نار جهنم ذليلًا مدحورًا.
﴿ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ﴾ فناصيته ناصية كاذبة في أقوالها خاطئة في فعالها.
﴿ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ﴾ فليأت هذا الشقي بأهل ناديه الذي كان يدعي نصرتهم له.
﴿ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ﴾ سندعو ملائكة العذاب وزبانية العقاب وهم غلاظ شداد بطشهم شديد بكل فاجر عنيد.
﴿ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ﴾ ليس الأمر كما ظن هذا الكافر فأنت -يا محمد - محفوظ منصور، فلا تطعه في ترك الصلاة، بل زد من السجود والتقرب إلى ربك.











تعليقات
إرسال تعليق